واجهت سيدة من ويلز صعوبات جمة أثناء محاولتها إلغاء اشتراك هاتف زوجها المتوفي مؤخرا، حتى أنها أكدت أن موته ودفنه كان أسهل عليها من إلغاء اشتراكه الهاتفي.
وبدأت معاناة السيدة ماريا رايبولد (56 عاما) بعد وفاة زوجها بمرض السرطان في أغسطس الماضي، حين حاولت إلغاء اشتراكه مع شركة "تي - موبايل" للاتصالات بدون فائدة، إذ استمرت في إرسال الفواتير إليها وطالبتها بمصروفات إلغاء الاشتراك، بدون مراعاة وفاة زوجها.
وأوضحت السيدة ماريا في حوارها مع صحيفة "تليغراف" أنها قدمت شهادة وفاة زوجها وخطابا من "دار الجنائز" مصحوبا بفواتير خاصة بمصروفات الجنازة، بل حملت معها رماد جثة زوجها في محاولة لإقناع الشركة.
وبدورها اعتذرت الشركة للأرملة، مؤكدة أن "خطأ في المعالجة التلقائية للبيانات" كان وراء ما تعرضت له السيدة ماريا.
وقالت "تي - موبايل" في بيانها لنفس الصحيفة: "نعتذر للسيدة رايبولد عن أي ألم تسببنا لها فيه بهذا الوقت الصعب. ويمكننا أن نؤكد لها أن الحساب تم إغلاقه، وتمت تسوية الرصيد".
وبدأت معاناة السيدة ماريا رايبولد (56 عاما) بعد وفاة زوجها بمرض السرطان في أغسطس الماضي، حين حاولت إلغاء اشتراكه مع شركة "تي - موبايل" للاتصالات بدون فائدة، إذ استمرت في إرسال الفواتير إليها وطالبتها بمصروفات إلغاء الاشتراك، بدون مراعاة وفاة زوجها.
وأوضحت السيدة ماريا في حوارها مع صحيفة "تليغراف" أنها قدمت شهادة وفاة زوجها وخطابا من "دار الجنائز" مصحوبا بفواتير خاصة بمصروفات الجنازة، بل حملت معها رماد جثة زوجها في محاولة لإقناع الشركة.
وبدورها اعتذرت الشركة للأرملة، مؤكدة أن "خطأ في المعالجة التلقائية للبيانات" كان وراء ما تعرضت له السيدة ماريا.
وقالت "تي - موبايل" في بيانها لنفس الصحيفة: "نعتذر للسيدة رايبولد عن أي ألم تسببنا لها فيه بهذا الوقت الصعب. ويمكننا أن نؤكد لها أن الحساب تم إغلاقه، وتمت تسوية الرصيد".
إرسال تعليق